الأكيد أنه بات أمام الحكومة السورية مهمات داخلية (بالأخص) وخارجية شاقة، ولولا الحذر من استعادة عبارات لا يرغب السوريون في سماعها لقلنا أنها تحتاج إلى "حركة تصحيحية"
لكنها في النهاية لحظة التسويات فوق الطاولة وتحتها، ومن يدري فربما يحظى ترمب الذي يستعد لتسلم جائزة نوبل للسلام بعد ترشيحه من قبل باكستان وإسرائيل، ربما يحظى بترشيح ثالت من لبنان أو سوريا أو حتى إيران!
التزم كل من الرئيس ورئيس الوزراء بإعادة فرض احتكار الدولة للقوة واستخدامها. ويشمل ذلك مهمتين: نزع سلاح الفصائل الفلسطينية في مخيمات اللاجئين، ونزع سلاح "حزب الله"
يبقي "حزب الله" الدولة مكشوفة أمام الضغوط الأميركية وعاجزة، موضوعيا، عن تحقيق ما يطالبها به، لأنه بتمسكه بسلاحه يجعل لبنان خارج الحسابات الإقليمية والدولية التي ترفض حرية الحركة الإقليمية لإسرائيل
الحرب الأخيرة فتحت مسارا جديدا في المنطقة، وهو مسار يكرس تقليص النفوذ الإقليمي لإيران وقد بدا حلفاؤها مشلولين في المواجهة الأخيرة، ويجعل إيران نفسها تحت ضغوط قصوى من نوع آخر، وأكثر خطرا
بعد أسبوع على بداية الحرب الإيرانية-الإسرائيلية، أكد "حزب الله" أنه ليس على الحياد في هذه المعركة، فهل هذا يعني أنه سيفتح جبهة الجنوب لمساندة إيران وهل قرار الحرب يتخذ في الضاحية الجنوبية أم في طهران؟
منذ عام 1975 تحول معظم الزعماء السياسيين اللبنانيين زعماء حرب تكرست نظاما سياسيا-اجتماعيا، يبدو أن لا مخرج منه في المدى المنظور. وقد صدر حديثا في بيروت كتابان يتناولان اثنين من أولئك الزعماء: "اللقاء…
مرحلة انتقالية صعبة في لبنان في ظل الخلافات بين أركان الحكم، وخفوت الدعم الخارجي مقابل تزخيمه في سوريا، وهو ما يبقي لبنان في "الحلقة الضائعة"، بلد يعجز عن التقاط أنفاسه، على وقع الغارات الإسرائيلية
أخذ المشهد الانتخابي بمجمله، في بيروت وسائر المناطق، يؤكد دوران لبنان في الحلقة المفرغة، إذ إن كل شعارات الإصلاح السياسي والاقتصادي لم تسلك طريقها إلى التنفيذ بشكل جدي، في ظل طغيان الاعتبارات الطائفية
بموازاة مسار العلاقة بين الدولة والمنظمات الفلسطينية وفي مقدمتها "حماس"، هناك مسار آخر مرتبط بالعلاقة بين الفصائل الفلسطينية نفسها ولاسيما بين "فتح" و"حماس"، وهذه علاقة قد تصبح خطيرة في أي لحظة
تعزز دول الخليج بقيادة السعودية وقطر والإمارات موقعها كركيزة استراتيجية في معادلة أمن الطاقة العالمي، عبر استثمارات ضخمة في الغاز المسال وتقنيات خفض الكربون وسط تحديات جيوسياسية متزايدة.
بين وقت وآخر، يتصدى كتاب وباحثون لإعادة تقديم بعض كتب التراث العربي المهمة إلى الأجيال الجديدة، بصيغ سهلة ولغة معاصرة، كما تعمل المؤسسات الثقافية في مختلف بلدان العالم.