إسرائيل قضت، أو تكاد تقضي على الوضع الناشئ بعد حرب الأيام الستة في يونيو 1967، والذي أدى إلى صعود التنظيمات المسلحة في وجهها بدلا من الجيوش التي انسحبت من المعركة بعد "النكسة"
تعرض نازحون سوريون في لبنان لانتقام ممنهج بسبب معارضتهم نظام الأسد، عبر اعتقالات تعسفية وترحيل قسري وأحكام عسكرية جائرة، لكن هل انتهت المعاناة بعد سقوط النظام؟ تحدثت "المجلة" لمعتقلين وراء القضبان:
هل تبصر فكرة إنشاء منطقة اقتصادية في جنوب لبنان النور، وتشكّل بوابة للسلام والازدهار؟ مبادرة أميركية تثير أسئلة حول شروطها الأمنية والسياسية، وتداعياتها الاجتماعية، وانعكاساتها على السيادة اللبنانية.
غالبا ما تُستبدل السياسة بحفلات زار أو زجل على مسرح خطابي واستعراضي سقيم، أغرق البلاد منذ زمن بعيد في خراب عميم، بعد حروب أهلية إقليمية مديدة، ولا تلبث أن تتناسل وتتجدد ساخنة أو باردة
تستمر محاولات "حزب الله" في تهريب سلاحه المخزن في سوريا إلى لبنان عبر معابر غير شرعية بين البلدين، فيما تواجه الدولة السورية الجديدة تحديات جدية لضبط الحدود.
صحيح أن القوى الخارجية قادرة على تقويض مسار لبنان نحو الدولة القوية والحكم الرشيد، بيد أن الفرصة قد تهدر بنفس السهولة من الداخل إذا اكتفى المجتمع اللبناني بإلقاء المسؤولية على عاتق الخارج
تنشر "المجلة" النص الحرفي لورقة توم باراك مبعوث الرئيس الأميركي إلى لبنان لإنهاء الوجود المسلح بما فيه "حزب الله" في جميع الأراضي اللبنانية ونشر الجيش في المناطق الحدودية وترسم الحدود مع سوريا
أكد السفير اللبناني في السعودية فوزي كبارة أن المملكة تنتظر من الدولة اللبنانية أن تحسم خياراتها، فإما أن تقف في الصف العربي، وتحظى بالدعم الخليجي في السياسة والاقتصاد، وإما أن تكون في المقلب الآخر.
لا يمكن فهم تشدد "حزب الله" في التعامل مع خطة الحكومة لحصر السلاح بيد الدولة، من دون ربطه بالموقف الإيراني الذي لا يزال يرفض التفاوض وفق الشروط الأميركية، أي وقف تخصيب اليورانيوم