جزء من الدافع الثقافي وراء إنتاج مسلسل "كليوباترا" لا يتعلق بعقدة الذنب البيضاء، بقدر ما يتعلق بالنشاط الدؤوب الذي يقوم به فنانون سود في الولايات المتحدة وبلدان أخرى لتحدي الصورة النمطية.
قبل وصول المُنتَج الفلسطيني السينمائي إلى "نتفليكس" كان المُنتَج الإسرائيلي يُراوح ما بين نجاحات أجهزته الاستخباراتية، وقصصه التي يكون فيها ممجدا وقاتلا باردا، وبين طرح نوع من العنف المُقنّن.
يعدّ عمل يزيد صايغ ووليد الخالدي والياس صنبر البحثي الموسوعي، جزءا من مسعى فلسطيني متواصل لسرد حكاية النكبة الفلسطينية بناء على الوقائع لا الأهواء ولا الدعاية المضادة.
عرضت الشهر الماضي في "مكتبة لندن غيلدهال" وليوم واحد فقط، مخطوطة "المطوية الأولى" التي تتضمن أعمال شكسبير المسرحية، بمناسبة مرور 400 عام على جمعها لأول مرة.
كيف وظّف الفلسطينيون والإسرائيليون السينما في الصراع المديد على الحكاية، وهل كان الإسرائيليون أكثر استعدادا للمعركة الثقافية من العرب، بقدر استعدادهم للمواجهات العسكرية؟
قبل شتات الفلسطينيين ونزوح عشرات الألوف منهم إلى لبنان سنة 1948، عرفت كثرة منهم لبنان واللبنانيين من طرق ووجوه عدة، ونشأت بين فئات من الشعبين علاقات متنوعة ومتفاوتة.
زهاء مئة ألف شيعوا في 1968 أول شهيد لبناني سقط دفاعا عن فلسطين، قضة هذا التشييع مثلما يرويها محمد أبي سمرا تحمل الكثير من الدلالات على الواقع السياسي اللبناني والعربي وقتذاك.
بين «الشرق الأوسط» وقرائها عقد ثقة بدأ مع انطلاقها قبل 45 سنة. عقدٌ يقوم على التسلّح المطلق بالحقيقة. على مصداقية الخبر وعمق التحليل. على الموضوعية. على الاعتدال، والجرأة في الطرح، ودقةِ الاستشراف…