رحل عن عالمنا أمس الثلاثاء واحد من الأسماء البارزة في المشهد الأدبي والثقافي السعودي والعربي، القاص والروائي جبير المليحان عن عمر يناهز الـ 75 عاما قضى أكثرها في تأسيس ونشر ثقافة الكتابة القصصية.
في مثل هذا اليوم من عام 1925، ولدت طفلة تدعى بهيجة عبد السلام الحو في إحدى قرى محافظة الغربية في مصر، في اليوم نفسه الذي شهد قبل سبع سنوات مولد أخيها الموسيقار محمد فوزي.
أدرك الروائي المصري صنع الله إبراهيم باكرا، المسافة الفاصلة بين الشعارات الجوفاء للسلطة الناصرية التي كانت تبشر بهواء نقي للبلاد، ورائحة العفن التي كانت تهب من كل الجهات.
ما إن نسمع أو نقرأ اسم الروائي المصري صنع الله إبراهيم الذي توفي أمس عن 88 سنة حتى تتبادر إلى الذهن صفة صوت الغضب، اختزالا لكل ما قرأناه من أعماله وترجماته ومواقفه الاجتماعية.
يمتلك الروائي السعودي عبد الله ناجي أسلوبا سرديا محكما يجمع بين الرهافة الحسية والواقعية الجريئة، إذ يتعامل مع الحكاية ككائن حي يتنفس ويتحول، ويتجاوز الحيلة الفنية ليتجه نحو الجوهر.
يهتم الفيلسوف الأميركي ديفيد ليفينغستون سميث، في كتابه "صناعة الوحوش"، بتفكيك التصورات الساذجة التي طالما ردت الجرائم الكبرى والمجازر المروعة إلى الكراهية والبربرية.
الكلمة مزيج حروف يوصل رسالة هي المعنى، لكن هذا التعريف أضحى اليوم بديهيا لدرجة أننا ننسى أصوله الثورية. بدأت رحلة الكلمة قبل أزيد من أربعة آلاف عام في الشرق الأدنى القديم، حيث ظهرت أول أبجدية معروفة.