لا يبدو أن هناك مخرجا في المستقبل المنظور من دون مقاربة عربية وغربية مختلفة تأخذ في الاعتبار الفشل الهيكلي للسلطات اللبنانية ورفضها معالجة الأزمات وتواطؤها المعلن والمستتر مع صانعيها
اتجاه بات واضحا، التحالف الذي تأسس بـ"اتفاق كوينسي" بين الملك عبدالعزيز والرئيس فرانكلين روزفلت عام 1945، يعاد بناؤه وفق شروط القرن الحادي والعشرين ومفاتيحه
أثار الانحياز الواضح لروسيا في خطة السلام الأصلية، المؤلفة من ثمانٍ وعشرين نقطة، موجة انتقادات حادة في أوكرانيا وأوروبا، ما دفع إلى تعديلها بعد سلسلة من المحادثات المكثفة
من نصوص الخطة إلى واقع الأمر نجد أن الفجوة بين مواقف حكومة نتنياهو و"حماس" والفصائل الأخرى ما زالت واسعة للغاية، وخاصةً فيما يتعلق بمسألتي الانسحاب ونزع السلاح
برع "حزب الله" في تحويل شهدائه إلى أدوات لإنتاج العنف والخوف والتهديد، كما برع في الوقت نفسه، في جعلهم ركيزة لبناء سلطة فوقية قمعية تحكم الحياة بشروط الموت
الزيارة قد تحل معضلات، وقد يبقى بعضها حاضراً، لكن فكفكة العقد، وبوعي وخبرة الرياض مهم لكي يفهم الأميركان أن لدى السعودية ما تقوله وما تسهم به وما تؤديه