ينبع الاعتماد على القوات شبه العسكرية في منطقة الساحل من عجز الجيوش الوطنية وأجهزة إنفاذ القانون عن مواجهة التمردات الجهادية، أو كبح الجريمة المنظمة، أو بسط السيطرة الكاملة على الأراضي
يعود الخلاف النفطي بين حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية إلى الواجهة بعد الدعم الأميركي لمطالب الإقليم، وهو ما فسره حلفاء إيران على أنه ورقة ضغط أميركية ضد بغداد
على الدول العربية أن تتحرك سريعا لتطوير رؤية عربية موحدة للأمن الإقليمي. فطرح مفهوم عربي متماسك للأمن أمام واشنطن يُعد شرطا أساسيا لإقناعها بالنظر في نهج تقوده الدول العربية لصياغة مستقبل المنطقة
"ما ينقص هو غياب خطة شمولية، وافتقاد لمراعاة الواقعية في السياسات المطروحة. فكرة طرد سكان غزة وترحيلهم وتحويل غزة إلى "مدن إنسانية"، مثلا، هي بالحد الأدنى غير قانونية في أساسها"
الأكيد أنه بات أمام الحكومة السورية مهمات داخلية (بالأخص) وخارجية شاقة، ولولا الحذر من استعادة عبارات لا يرغب السوريون في سماعها لقلنا أنها تحتاج إلى "حركة تصحيحية"
على الرغم من أن أحداث السويداء لا تُعد بالضرورة دليلا على فشل القيادة الجديدة في دمشق، فإنها تكشف بوضوح عن وجود حاجة ملحة إلى دمج الأقليات الدينية والإثنية ضمن مشروع إعادة بناء الدولة
ربما أسكت وقف النار صوت البنادق، لكن انتقالا سياسيا حقيقيًا وشاملا وحده كفيل بتضميد جراح سوريا. ومن دون خطوات عاجلة لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف، فإن هذا الهدوء الهش لن يصمد طويلا