ثمة حاجة فعلا إلى "مقاربات جديدة"، وبمستويات متعددة، وطنية وإقليمية... لكن في الشق اللبناني فإن الاستعصاء قد يكون أكثر رسوخا في ظل سواد منطق الاستقطاب وثنائية الخير والشر
رغم هذا التصعيد، حرصت عمّان على إبقاء خيوط التواصل قائمة ولو بالحد الأدنى، وتجنبت اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى قطيعة شاملة أو تصعيد ميداني ولم يكن ذلك تراجعا، بل كان جزءا من استراتيجية "توازن بالغضب"
من الأرجح أن لا يحتاج ترمب إلى تصعيد جديد مع جماعة الحوثيين في وقت يحاول التركيز أكثر على تنفيذ خطته في غزة، ومن غير المستبعد أن لا يكون رده مؤجلا أو مرتبطا بتطور مسار الأحداث بين إسرائيل والفلسطينيين
في ليلة سبت غارقة بظلام دامس لا قمر في سمائها، دوى هدير النيران في جبال نوشكي، وتمزق الهواء الساكن تحت وطأة ضربات المدفعية الباكستانية عندما شن الجيش هجوما مضادا عبر الحدود الأفغانية. وتصاعدت ألسنة…
ما يحصل لا يعني أن الأمور بلغت خواتيمها بمجرد إعلان خطة "العشرين" وأن السلام أصبح واقعا نهائيا بمجرد أن ترمب أعلن أنه وضع حدا لصراع عمره 3000 سنة! بيد أن المتغيرات كبيرة جدا، ويصعب قلبها
الجدران وليدة الخوف، وبين الأيديولوجيا التي صاغت حدود الحرب الباردة والتكنولوجيا التي تعيد رسم حدود الحرب الحديثة، يتصدع الحلم الأوروبي الذي وعد بالوحدة وبالإنسانية.من الأيديولوجيا ولد الجدار الأول، …
يلتقي الرئيس أحمد الشرع بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الأربعاء، في أول زيارة له إلى روسيا منذ الاطاحة بالأسد نهاية العام الماضي. هذه جولة في تاريخ العلاقات بين دمشق وموسكو وأفقها المستقبلية
أي تحرك جديد لن يكون مجرد احتجاج على فشل الحكومة، بل سيكون أيضا احتجاجا على عدم امتثال الحكومة للتوجيهات الملكية. وهذا يمنح الاحتجاجات زخما وشرعية أقوى من ذي قبل
بعد مؤتمري حزبي العمال والمحافظين، لا تبدو قيادة كير ستارمر أحسن أحوالها. المحافظون الذين لم يقدموا جديدا في مؤتمرهم لن يكونوا بديل ستارمر الذي تتحضر شخصيتان من اليمين واليسار لخلافته