ثمة حاجة فعلا إلى "مقاربات جديدة"، وبمستويات متعددة، وطنية وإقليمية... لكن في الشق اللبناني فإن الاستعصاء قد يكون أكثر رسوخا في ظل سواد منطق الاستقطاب وثنائية الخير والشر
أعلنت "حماس" موافقتها على خطة ترمب لانهاء حرب غزة، الامر الذي قابله الرئيس الأميركي ودول عدة بدعوة إسرائيل للتوقف عن قصف القطاع "فورا". ما مآلات هذه الخطة ومشروع "اليوم التالي"؟
سوريا التي شكلت أول برلمان لها في عام 1919 والذي كان حينها إحدى التجارب الفريدة في الشرق الأوسط، تتوجه نحو خطوات ونتائج تشكيل البرلمان السوري، وسط توقعات سورية يسودها التفاؤل الحذر والغضب
اعتبرت الصحافة الإيرانية أن "خطة ترمب تلبي طموحات إسرائيل، التي عجزت عن تحقيقها من خلال الحرب"، مع تلويح بأنها "مرحلة أولى من مراحل تحقيق إسرائيل الكبرى"، وكل ذلك يتضمن دعوة ضمنية لـ"حماس" لرفضها
ترمب شخصية مثيرة للجدل وسيبقى مادة للكتابة والتحليل السياسي لفترة طويلة. من المرجح أن تقوى "الترمبية" بعده، خصوصا اذا رشح "الحزب الجمهوري" نائبه فانس لخلافته في انتخابات 2028. لكن ماهو ارثه؟
رغم الترحيب الذي حظيت به الحكومة السورية في نيويورك، فإن محاولات عرقلة رفع العقوبات بشكل كامل ألقت بظلالها على مساعي دمشق لإحكام شرعيتها والسعي إلى تقارب أوسع مع المجتمع الدولي
هل تعاقب الحكومات وكثرتها يهدد مسار تنفيذ الأجندات الاقتصادية والمخططات التنموية والقيام بالإصلاحات السياسية والاجتماعية العميقة التي تندرج في إطار بناء الجزائر الجديدة؟
تكمن المعضلة الكبرى التي تواجه ليبيا في كيفية الانتقال من واقع تهيمن عليه نخب مترسخة قادرة على إفشال أي مسار انتخابي، إلى شكل من القيادة الشرعية التي تحظى بتأييد شعبي واسع
قضية معقدة تتقاطع فيها تحديات قانونية ودستورية وأخلاقية، وعلى الرغم من فوائدها الاقتصادية المحتملة، فإن مخاطرها على حقوق السجناء، وسيادة الدولة، وتضارب المصالح تجعل منها خيارا محفوفا بالمخاطر
لم يطرح المشروع مسارا واضحا لقيام دولة فلسطينية. اكتفى بالاعتراف بها كـ"طموح للشعب الفلسطيني" مع إمكانية تهيئة الظروف مستقبلا. ما أهم بنود خطة ترمب؟ ما مواقف إسرائيل و"حماس" والدول العربية والإسلامية؟