تداعيات السلوك الإسرائيلي في سوريا باتت تأخذ منحنيات أكثر خطورة على الجهود الدولية لإرساء الاستقرار في سوريا، وتهدد طموحات ترمب لإنهاء الحروب في المنطقة
"ما ينقص هو غياب خطة شمولية، وافتقاد لمراعاة الواقعية في السياسات المطروحة. فكرة طرد سكان غزة وترحيلهم وتحويل غزة إلى "مدن إنسانية"، مثلا، هي بالحد الأدنى غير قانونية في أساسها"
الأكيد أنه بات أمام الحكومة السورية مهمات داخلية (بالأخص) وخارجية شاقة، ولولا الحذر من استعادة عبارات لا يرغب السوريون في سماعها لقلنا أنها تحتاج إلى "حركة تصحيحية"
على الرغم من أن أحداث السويداء لا تُعد بالضرورة دليلا على فشل القيادة الجديدة في دمشق، فإنها تكشف بوضوح عن وجود حاجة ملحة إلى دمج الأقليات الدينية والإثنية ضمن مشروع إعادة بناء الدولة
ربما أسكت وقف النار صوت البنادق، لكن انتقالا سياسيا حقيقيًا وشاملا وحده كفيل بتضميد جراح سوريا. ومن دون خطوات عاجلة لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف، فإن هذا الهدوء الهش لن يصمد طويلا
من حيث الشكل تبدو هذه الخطوة ضرورية لتعويض السوق المالية بكمية جديدة من الأوراق النقدية بدلا عن كميات كبيرة من الأوراق القديمة، لكن الأمر لم يخل من حمولة سياسية أكبر مما يحتملها الأمر
لم تنجلِ الغمامة بعد عن حجم طموحات ماسك وما يريده حقا من حزب أميركا. ربما هو لا يريد سوى أن يكون مفسدا لآمال ترمب بحصوله على عدد قليل من مقاعد الكونغرس
"نهاية نفوذ إيران"، هو عنوان قصة غلاف "المجلة" لشهر يوليو/تموز. قد يكون هناك خلاف بين المراقبين حول درجة تراجع نفوذ طهران في الإقليم، لكن لا خلاف على أنها تلقت ضربة هي الأكبر منذ حوالي نصف قرن
حرب السودان ليست "حرب بالوكالة"، وإيران مُنيت بهزيمة استراتيجية كبيرة، وعلى الرغم من صعوبة إطلاق أحكام مسبقة على خطوات الرئيس ترمب التالية، يبدو جليا أن رؤيته ليست شرق أوسطية. إنها رؤية أميركية