تُقارب رواية عبده وازن الجديدة التجربة الشخصية في تماس مباشر مع البعد الفلسفي للألم، وتصوغ حكاية ترتكز على الندبة التي تتركها التجارب، بعيدا من الاتكاء على الحدث وحده.
مرت مائة عام وعقد من الزمان على آخر حصار تاريخي تعرضت له مدينة الفاشر، العاصمة السلطانية لإقليم دارفور. حدث ذلك في العام 1916، والغازي وقتها كان الجيش الإنكليزي.
أغوتا كريستوف، الكاتبة المجرية التي صنعت من المنفى واللغة الفرنسية الغريبة عنها، أدوات لنسج عوالم روائية فريدة، تترك القارئ أمام متاهة من المعاني الممزقة والصراعات الداخلية العميقة.