بعد زيارته تركيا في أول زيارة خارجية منذ توليه منصبه، وصل البابا ليو الرابع عشر إلى بيروت، حاملا معه رسالة بعنوان: "طوبى لفاعلي السلام"، في لحظة لبنانبة وإقليمية حرجة، رسالة إلى اللبنانيين ومحيطهم
لا أحد يعلم ماذا سيكون "اليوم التالي" في لبنان، الذي لا يزال معلقا على حبل مفارقات حادة، أكثرها حدة تمسك "حزب الله" بسلاح لا يستخدمه رغم تعرضه لضربات متتالية من إسرائيل، فإلى متى؟ وهل من حلّ؟
بدأت مفاعيل وقف إطلاق النار في غزة تنعكس على المشهد اللبناني. صحيح أن إسرائيل تصعد وتقرع طبول الحرب بشيء من التهويل، لكن التحرك المصري تجاه لبنان يعيده إلى "المظلة العربية"، فكيف سيتطور الوضع؟
غالبا ما تُستبدل السياسة بحفلات زار أو زجل على مسرح خطابي واستعراضي سقيم، أغرق البلاد منذ زمن بعيد في خراب عميم، بعد حروب أهلية إقليمية مديدة، ولا تلبث أن تتناسل وتتجدد ساخنة أو باردة
في وقت يعود الموفد الرئاسي الأميركي توماس باراك الى بيروت غدا، وذلك بعد قرار الحكومة اللبنانية حصرية السلاح في يد الدولة، ماذا على خط مستقبل العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين؟
تتعدى مهام باراك ما يرد في بطاقة تعريفه الرسمية، إذ تشمل ولايته ملفات متعددة تتضمن كلا من تركيا وسوريا وإسرائيل ولبنان والأكراد و"الاتفاقات الإبراهيمية"
أصبح من الواضح أن خيارات "حزب الله" للتعامل مع قرار حصرية السلاح معدودة، بينما تصطدم خيارات التصعيد برفض أقرب الحلفاء وأبعدهم… ولماذا التصعيد أصلا؟ وماذا تريد إيران؟
لبنان قد يدخل في أزمة سياسية على غرار أزمات ما بعد العام 2005، مع فارق أن "الحزب" بات يفتقر إلى مروحة التحالفات التي كانت تلتف حوله وقتذاك. وهذا وضع جديد نسبيا لا يُعرف إلى ماذا سيفضي
أثنى عدد من القادة العسكريين الأميركيين على الجيش اللبناني، خصوصا فيما يتعلق بدوره في تفكيك البنية العسكرية لـ"حزب الله" جنوب نهر الليطاني، إلا أن إسرائيل ترى الجيش اللبناني بطيءَ التحرك ومترددا شماله