الأكيد أنه بات أمام الحكومة السورية مهمات داخلية (بالأخص) وخارجية شاقة، ولولا الحذر من استعادة عبارات لا يرغب السوريون في سماعها لقلنا أنها تحتاج إلى "حركة تصحيحية"
لكنها في النهاية لحظة التسويات فوق الطاولة وتحتها، ومن يدري فربما يحظى ترمب الذي يستعد لتسلم جائزة نوبل للسلام بعد ترشيحه من قبل باكستان وإسرائيل، ربما يحظى بترشيح ثالت من لبنان أو سوريا أو حتى إيران!
التزم كل من الرئيس ورئيس الوزراء بإعادة فرض احتكار الدولة للقوة واستخدامها. ويشمل ذلك مهمتين: نزع سلاح الفصائل الفلسطينية في مخيمات اللاجئين، ونزع سلاح "حزب الله"
بعد أسبوع على بداية الحرب الإيرانية-الإسرائيلية، أكد "حزب الله" أنه ليس على الحياد في هذه المعركة، فهل هذا يعني أنه سيفتح جبهة الجنوب لمساندة إيران وهل قرار الحرب يتخذ في الضاحية الجنوبية أم في طهران؟
من مدينة جدة وقّع وزيرا دفاع لبنان وسوريا اتفاقا يهدف لتنسيق وتعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية، فما هي تفاصيل اللقاء وهل سيقفل ملف ترسيم الحدود الذي أصبح عبئا على البلدين؟
هل قرر "حزب الله" أن يدشن مرحلة جديدة من التصعيد الداخلي، لم تكن تظاهرات المطار إلا بدايتها؟ أم إنه مستعد للتأقلم مع قواعد اللعبة الجديدة والتي لم يعد الطرف الأقوى فيها
التوازن الهش القائم داخل الحكومة بين المنحى الحزبي الموارب والمنحى المستقل الإصلاحي ينطوي على خطر حقيقي في أن تغلب السياسة الإصلاح أو أن تملأ السياسة فراغ الإصلاح عوض أن يملأ الإصلاح فراغ السياسة
نشرت "المجلة" ست حلقات من وثائق سورية عن الدخول الى لبنان بـ"ضوء أخضر" أميركي نقله الملك حسين، وصمت إسرائيلي وغضب سوفياتي، والمحاضر السرية للقاءات حافظ الأسد والزعيم الدرزي جنبلاط قبل اغتياله في 1977
"ما ينقص هو غياب خطة شمولية، وافتقاد لمراعاة الواقعية في السياسات المطروحة. فكرة طرد سكان غزة وترحيلهم وتحويل غزة إلى "مدن إنسانية"، مثلا، هي بالحد الأدنى غير قانونية في أساسها"