تستدرجنا رواية "الاستدارة الأخيرة" للكاتب الكويتي أحمد الزمام منذ صفحاتها الأولى إلى عالم تتقاطع فيه الأساطير العائلية مع القلق الفردي، ويعاد فيه تشكيل الزمن واللغة على نحو دائري.
في رواية "يوم الجرو" يكشف الكاتب السعودي محمد الحارثي عن وجه الماضي القاتم، موضحا كيف أنه يمكن الفقر والظلم والجهل تشويه أخلاق الإنسان ولغته وحتى حياته بأكملها.
لم تعد معرفتنا بالأدب النيجيري تقتصر على سوينكا وتشينوا أتشيبي، فقد رسخت شيماماندا نغوزي أديشي مكانتها برواية "أميريكانا" كأبرز صوت أدبي في جيلها من الكتّاب الأفارقة.
يواصل الروائي المغربي عبد الكريم جويطي ماراثون تخييله الروائي، بإصداره الجزء الثاني من الرباعية الملحمية الموعودة، تحت عنوان لافت "من يكمل وجه الجنرال؟".
لا تزال سير الشخصيات التاريخية معينا لا ينضب لعدد من الكتاب والروائيين، فمثلما رأينا عددا منهم يعود إلى التاريخ العربي، وجدنا كتابا يعودون إلى التاريخ القريب أو المعاصر.
بعد نحو 16 عاما على وصول رواية مصرية إلى التتويج بالجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر)، استطاعت "صلاة القلق" لمحمد سمير ندا أن تقتنص الفوز لهذا العام.
اليمن بكل أوضاعه السياسية والعسكرية والإنسانية مشكلة كبيرة معقدة لنفسه ولجيرانه وأصدقائه حول العالم الذين يعتقدون أن انقساماته أو انفصال جنوبه عن شماله لن يؤدي إلا إلى صومال جديدة في المنطقة المضطربة