يسعى الكاتب الأردني وليد سيف في روايته الأخيرة "خريف إشبيلية: الطوائف" إلى صنع حبكة تملأ الفراغات، وتكسر جمود السردية التاريخية لواحدة من أكثر الحقب حساسية خلال الوجود الإسلامي في أوروبا.
تشتبك الكاتبة السورية شهلا العجيلي في روايتها "غرفة حنا دياب" مباشرة مع أجواء "ألف ليلة وليلة"، باستحضار أحد مؤلفيها المجهولين الذي أهدى الى الليالي أكثر من حكاية ملهمة.
الخيال العلمي ليس جنسا أدبيا ثانويا أو قاصرا، كما يعتقد بعضنا، ففي أرجائه الخصبة لمع كتّاب عمالقة ذوو مخيلة جامحة، ندين لهم باستشراف مستقبل البشرية القريب والبعيد.