أدرك الروائي المصري صنع الله إبراهيم باكرا، المسافة الفاصلة بين الشعارات الجوفاء للسلطة الناصرية التي كانت تبشر بهواء نقي للبلاد، ورائحة العفن التي كانت تهب من كل الجهات.
ما إن نسمع أو نقرأ اسم الروائي المصري صنع الله إبراهيم الذي توفي أمس عن 88 سنة حتى تتبادر إلى الذهن صفة صوت الغضب، اختزالا لكل ما قرأناه من أعماله وترجماته ومواقفه الاجتماعية.
يمتلك الروائي السعودي عبد الله ناجي أسلوبا سرديا محكما يجمع بين الرهافة الحسية والواقعية الجريئة، إذ يتعامل مع الحكاية ككائن حي يتنفس ويتحول، ويتجاوز الحيلة الفنية ليتجه نحو الجوهر.
ليس من السهل أن تكتب عن جرح لم يلتئم، لأنك ستكتشف عند كل محاولة أن السكين لا يزال مغروسا في اللحم. أحمد عبد الستار، في كتابه "الناصرية وكوخ القصب"، يفتح هذا الجرح.
"بومغارتنر" هي الرواية الأخيرة للكاتب الأميركي بول أوستر الصادرة في نوفمبر 2023، قبل ستة أشهر من رحيله وقد نقلها إلى العربية بترجمة بارعة د. سعد البازعي.
في قلب المشهد الأدبي الكاتالاني المعاصر، يبرز اسم جوردي بونتي كأحد الأصوات الأدبية المتفردة التي استطاعت أن تزاوج بين الحس السردي العميق، والدقة اللغوية، والرؤية الإنسانية الحية.
هي خمس روايات صدرت قبل مائة عام، نستعيد أحداثها الكبرى، وجمالياتها الخاصة، والسياقات التي كتبت فيها. إنها "روايات ما بين الحربين"، كتبت بعد الحرب العالمية الأولى، وتنبأت بالثانية وما بعدها.
ينتمي الروائي اللبناني مازن حيدر إلى جيل من الكتاب الذين يعاينون الذاكرة والواقع من مسافة تأمل هادئة، ويقتربون من الحرب من زواياها الصامتة وآثارها الجانبية.