الكاتب العراقي بولص آدم ليس مجرد اسم أضيف إلى قائمة الكتاب العراقيين بعد 2003، بل هو انبثاق لصوت سردي تشكل على مهل، كما تتشكل التجارب التي لا تروض بسهولة.
يبدو استدعاء تاريخ الجزيرة السورية العليا سرديا، نوعا من مقاومة النسيان، فلطالما كانت هذه الجغرافيا مهملة ومهمشة ومنسية، وإذا بالكتابة عنها تأتي من موقع التمرد والعصيان على ذلك الإهمال المتعمد.