بعد الكفاح النبيل الشجاع الفريد والمرير، والتضحيات التي قدمتها فلسطين على مذبح الحرية والعدالة وعلى دروب تحرر الشعوب من العنصرية والاستعمار الاستيطاني، لم يخطر ببالي، رغم عدالة الأمل والحق الفردي…
منذ فجر التفكير الفلسفي، جرى تمجيد العقل بوصفه السيد الأعلى، فيما نظر إلى العاطفة على أنها عنصر متمرد يجب ضبطه أو كبحه. هذا الإرث الذي رسخته الفلسفة العقلانية من ديكارت إلى كل من منح العقل سلطة الحكم…
عرف مستهل أيام اللقاء الأول لهنري ماتيس (1954-1869) بالمغرب هيمنة الرمادي الزاحف على زرقة السماء، التي ما أن وطأت قدماه هذا البلد حتى أشبعت الأرض مطرا غزيرا. بلد ظل محملا، شأنه شأن الشرق، بصور استشراق
افترض بعض الباحثين في العقود الماضية أن المعبد جنوب مصر، بني فوق أرض كانت قريبة من فرع قديم للنيل، لكن غياب الأدلة الجيولوجية جعل تلك الفرضيات محل جدل واسع. وجاءت دراسة جديدة لتملأ هذا الفراغ المعرفي:
أصبحت العقوبات "الثقافية" من الأدوات التي تستخدمها الأنظمة السياسية في إدارة صراعاتها وحروبها الساخنة والباردة، إن كان على شكل حظر أو منع أو مقاطعة محددة الأجل أو تقييد وغيرها.
لقد أثبت التاريخ، مرارا وتكرارا، أن الإنسان والزمن لا ينفصلان. فكل قائد هو نتاج عصره، وصانع له في آن واحد. والسؤال الذي يواجهنا في القرن الحادي والعشرين هو: هل سنكون مجرد مراقبين سلبيين؟
يتعاظم نفوذ الجماعات المسلحة، والقادة غير الرسميين في القارة السمراء، بقدر ما تضعف الدولة وآلياتها التنظيمية التقليدية. هل تكفي الإجراءات الخطابية المعلنة لمكافحة هذه الظاهرة وتحييد آثارها؟