إذا كانت إيران قد خاضت حربها المباشرة الأولى ضد إسرائيل وحيدة من دون وكلائها في "محور الممانعة" وحلفائها في روسيا والصين، فإن "اليوم التالي" للحرب سيكشف مستقبل نفوذ إيران وتداعيات ذلك على النظام الإقليمي الذي تراكم بناؤه منذ انتصار "الثورة" في 1979.
"نهاية نفوذ إيران"، هو عنوان قصة غلاف "المجلة" لشهر يوليو/تموز. قد يكون هناك خلاف بين المراقبين حول درجة تراجع نفوذ طهران في الإقليم وما وراءه، لكن لا خلاف على أنها تلقت ضربة هي الأكبر منذ حوالي نصف قرن، وتوجيه أميركا ضربات إلى منشآتها النووية وحرب الـ12 يوما ليسا إلا تعبيرا عن ذلك.
الأولوية في إيران بعد الحرب، ستكون للداخل وليس للتمدد في الخارج. ومن المهم تعاطي الإقليم بعقلانية وحكمة مع هذا التحول الكبير. وهذا يستحق أن يكون غلاف "المجلة" لشهر يوليو.
ننشر مقالات وتحليلات عن إيران ونفوذها بعد الحرب وتداعيات ذلك على الشرق الأوسط:
نهاية نفوذ إيران... الأولوية للداخل، بقلم: إبراهيم حميدي
كيف يبدو الشرق الأوسط دون نفوذ إيران، بقلم: روبرت فورد
إيران بعد الضربات... حرب مفروضة أو سلام مفروض، بقلم: آراش عزيزي