الحداد ليس فقط شعورا بالحزن، بل وعي حاد بالفقد والغياب والنقص. إنه اعتراف بالخسارة عبر اللغة أو الصمت، عبر الجسد أو الطقس، بما يعيد الى الغائب حقه في الحضور الرمزي والإنساني.
هناك أعياد كثيرة في باريس، ليس أقلها عيد رأس السنة أو عيد الإنسانية، أو العيد الوطني، وهي تتبع تقاليد عريقة في هذه المدينة منذ أكثر من قرن، حتى أن همنغواي ألف كتابا بعنوان "باريس حفلة".
مع صدور كتابه الجديد "كتابة الظل: الفوتوغرافيا من النشأة إلى المعاصرة" (2025)، يواصل الناقد الفني المغربي عز الدين بوركة انشغاله العميق بالفنون البصرية وأسئلتها الجمالية والثقافية.
رسخت رواية الشاعرة المصرية فاطمة قنديل الأولى "أقفاص فارغة" مكانتها بقوة في المشهد الأدبي. وحاليا، وبعد ترجمتها إلى الإنكليزية، تظهر عملا شعريا صادما يتأمل الذاكرة والجندر وقوة البقاء.