يبدو المجتمع الإسرائيلي منقسما بدرجة لا سابقة لها، فيما لا تفعل الحرب فعلها الطبيعي في تحقيق تماسك، الأمر الذي يجعل إسرائيل استثناءً من قاعدة العلاقة الطردية بين الحروب والتماسك الداخلي
التغيرات الجيوسياسية في العالم والتي تلقي ظلالها الثقيلة على الصراع الهندي–الباكستاني القابل للانفجار في أية لحظة، تسير كلها جنبا إلى جنب مع تحولات عميقة في الهوية والثقافة والاجتماع في البلدين
هذه المرة المعركة ليست "كسر عظم"، بل "كسر قلوب"، أنت تصوّت لصالح اللائحة المضادة، إذن أنت تختار الوقوف ضد عوائل الشهداء الذين قدموا أبناءهم لتعيش أنت وأبناؤك بكرامة، هكذا يروج "الحزب"
مع تعهد باكستان بالرد عسكريا على الهجمات، تزداد المخاوف من انزلاق البلدين إلى نزاع مفتوح جديد، بعد أن خاضا ثلاث حروب سابقة بسبب كشمير. ويُخشى أن يتحول هذا التصعيد إلى مواجهة نووية
هل يصلح مشروع إمبراطوري يحاكي رومانسية قومية وينطوي على نزعة إحيائية تبسيطية وفهم طفولي للتاريخ، كشعار لدولة تواجه قيامها عقبات ضخمة من النوع الذي نراه في سوريا اليوم؟
الشعوب العربية اليوم إذ تسمع تسجيلات جمال عبد الناصر تراه أجرأ منهم على مراجعة نفسه، وأبعد نظرا منهم إذ اهتم بحال العرب بعده، ولم يشأ أن يبقيهم على خطاباته النارية وعداوته لمختلف الدول العربية