تحولت سوريا من لاعب إلى ملعب. تقسمت إلى "ثلاث دويلات" وأقامت فيها وفي أجوائها جيوش خمس دول: أميركا شمال شرقي البلاد، روسيا وإيران في وسطها وغربها، وتركيا بالشمال، إضافة إلى إسرائيل التي واصلت غاراتها
لا ننسى أن جزءا كبيرا مما جرى في العام الماضي، حصل تحت شعار رفع الهيمنة المستقوية بالسلاح وبالتسلط الخارجي وتحقيق قدر من العدالة لفئات اجتماعية تعرضت للمهانة لعقود مديدة
سقوط الأسد هو انهيار لنظام وعائلة ومحور كانت تقوده إيران. صدقت نبوءة "الرفيق" لينين وأطاحت ببشار "رفيق" بوتين وحارس مصالحه في الشرق الأوسط وبنظام حافظ "رفيق" السوفيات في العقود السابقة