في الذكرى الـ 14 للاحتجاجات الشعبية ضد نظام بشار الأسد، لا تزال أصداء الأمل والتحدي التي أشعلت شرارة "الثورة" في عام 2011 تترد في ربوع سوريا.
وفي الآونة الأخيرة، حدث تحول كبير مع قيادة أحمد الشرع لانقلاب ناجح أطاح بالأسد، مما يمثل لحظة محورية في تاريخ البلاد. وبصفته الرئيس الجديد، يواجه الشرع الآن تحديا كبيرا يتمثل في توحيد البلد الممزق من أجل البقاء.

الشرق الأوسط على مفترق طرق بين مستقبلين

لا غرابة في أن تؤدي الحرب في غزة إلى انتكاسة عملية السلام وفرص الوحدة الإقليمية وتأجيل التوصل لاتفاقات دائمة ومصالحة، لكن لاتلغي إمكانية تحقيق هذه الأهداف. لعل اللحظة تمثل فرصة يمكن للأطراف أن تنتهزها

إبراهيم حميدي