يمضي القارئ بعيدا، في رواية "البحث عن مصطفى سعيد"، للكاتب السوداني عماد البليك، في عالم سردي يحمل ضمن طياته تساؤلات عميقة حول الهوية والذاكرة والحرب والصراع بين الفرد والمجتمع.
يمزج أسلوب الكاتبة الفلبينية جينا أبوستول السردي بين الجد والهزل، التاريخ والخيال، المحلية والعالمية. وتضع القارئ في مواجهة التاريخ كحكاية غير مكتملة، قابلة لإعادة القراءة والكتابة.
يمنحنا الكاتب السوداني حمور زيادة مفتاحا أوليا لقراءة روايته الجديدة "حادثة عيش السرايا وما يتعلق بها من وقائع مسلية" من خلال الإشارة في بدايتها إلى أننا سنقرأ حكاية وخبرا.
كيف يقرأ الكاتب العالم ويتعامل معه؟ لعل هذا هو السؤال الذي يتبادر الى القراء حينما يطالعون عددا من الكتب يظهر فيها ولع مختلف واهتمام خاص بتأمل العالم والتوقف عند تفاصيله التي ربما تمر علينا بشكل عابر
يسعى الكاتب الأردني وليد سيف في روايته الأخيرة "خريف إشبيلية: الطوائف" إلى صنع حبكة تملأ الفراغات، وتكسر جمود السردية التاريخية لواحدة من أكثر الحقب حساسية خلال الوجود الإسلامي في أوروبا.
تشتبك الكاتبة السورية شهلا العجيلي في روايتها "غرفة حنا دياب" مباشرة مع أجواء "ألف ليلة وليلة"، باستحضار أحد مؤلفيها المجهولين الذي أهدى الى الليالي أكثر من حكاية ملهمة.