الحاخام أبراهام كوبر معروف بدوره في الدبلوماسية الخلفية، وساهم بانضمام البحرين والإمارات لـ"الاتفاقات الإبراهيمية". يتحدث لـ "المجلة" عن زيارته دمشق ولقائه الرئيس الشرع وخطط ترمب بين سوريا وإٍسرائيل:
ما آلية المراقبة على وقف النار؟ كيف يمكن الزام الطرفين بالاتفاق؟ صحيح ان إيران ضعفت، لكن ما مستقبل برامجها النووية والصاروخية الباليستية؟ ماذا سيحدث لمخزونها من اليورانيوم المخصب؟ هل ستجري مفاوضات؟
الخلاف بين أي رئيس أميركي وأي رئيس حكومة إسرائيلية لا ينسحب على العلاقة بين البلدين، أي لا يؤثر كثيرا في الدعم اللامحدود الذي يربطهما معا، وضمن ذلك ضمانة الولايات المتحدة لأمن وتفوق إسرائيل في المنطقة
تحاول إسرائيل الاستمرار في ممارسة عملية تجويع السكان في غزة مع استمرار حرب الإبادة الجماعية، لكنها تتبع أساليب مختلفة من خلال الإعلان عن فتح المعابر ودخول عدد من الشاحنات على مدار أسبوعين
الرئيس ترمب لا يحمل أيديولوجيا محددة في الكثير من القضايا. إنه مستعد للتحاور مع أي طرف– الحوثيين، طالبان، "حماس"، إيران، روسيا– إذا توافرت إمكانية لتحقيق "نتيجة" ملموسة. ما يهمّه هو "الانتصارات"
الواقع أن زيارة ترمب بكل مخرجاتها الاقتصادية والسياسية، تحاصر إسرائيل من حيث أنها تؤسس أرضية لبيئة إقليمية لا تتوافق مع مواصلة إسرائيل حربها في قطاع غزة، ولا مع تدخلاتها في السياقين السوري واللبناني
قد يكون تغييب إسرائيل عن إعلان ترمب المفاجئ مقصودا، لتجنب إحراج الحوثيين، بإجبارهم على الاعتراف الضمني بإسرائيل، أو ربما يشير إلى أن الولايات المتحدة، لم تعد تضع أمن إسرائيل في الحسبان
"نهاية نفوذ إيران"، هو عنوان قصة غلاف "المجلة" لشهر يوليو/تموز. قد يكون هناك خلاف بين المراقبين حول درجة تراجع نفوذ طهران في الإقليم، لكن لا خلاف على أنها تلقت ضربة هي الأكبر منذ حوالي نصف قرن
على الرغم من التحديات الأمنية والسياسية، تبقى دول الخليج منفتحة لتعزيز شراكاتها مع العراق واليمن ولإمكان أن تفتح "حرب الـ 12 يوما" نافذة لتحولات داخلية وتمهد الطريق إلى شراكات مستقبلية أكثر عمقا.