في قطاع غزة، أكثر من مليوني فلسطيني، يبحثون عن الأمان لهم ولأطفالهم، جميعهم لديهم مطالب فردية، وفق احتياجاتهم وما تعرضوا له من خسارات، لكن السواد الأعظم يُجمع ويتفق على وقف إطلاق النار
في السابع من أكتوبر، احتفى خامنئي وأنصاره بهجمات "حماس" على إسرائيل لما ألحقته من أضرار غير مسبوقة بها. لكن بعد مرور عامين، بات واضحا أن إيران و"محورها" من أبرز ضحايا تداعيات تلك الهجمات
قد تكون صفقة ترمب محاولة فاشلة أخرى تنضم إلى أرشيف التسويات الناقصة، إلا أن هذه المرة مختلفة عن سابقاتها، إذ ضغط ترمب بطريقة ذكية على العصب الحساس في المجتمع الإسرائيلي
أعلنت "حماس" موافقتها على خطة ترمب لانهاء حرب غزة، الامر الذي قابله الرئيس الأميركي ودول عدة بدعوة إسرائيل للتوقف عن قصف القطاع "فورا". ما مآلات هذه الخطة ومشروع "اليوم التالي"؟
اعتبرت الصحافة الإيرانية أن "خطة ترمب تلبي طموحات إسرائيل، التي عجزت عن تحقيقها من خلال الحرب"، مع تلويح بأنها "مرحلة أولى من مراحل تحقيق إسرائيل الكبرى"، وكل ذلك يتضمن دعوة ضمنية لـ"حماس" لرفضها
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين خطته للسلام في قطاع غزة، وتنص الخطة على وقف فوري للحرب في حال موافقة طرفي النزاع عليها، والإفراج، عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. هذا النص الحرفي للخطة:
التوترات بين القاهرة وتل أبيب تسلط الضوء على حجم الضغوط التي تفرضها الحرب في غزة على اتفاقية السلام المصرية-الإسرائيلية، وتضع قدرتها على الصمود والاستمرار أمام اختبار حقيقي
ليست خلافات مهنية عابرة حول التكتيك أو الاستراتيجية، بل صراع شخصي تغذّيه طموحات نتنياهو في البقاء بالسلطة والهروب من المحاكمة، حتى لو جاء ذلك على حساب مصالح الدولة وأمنها
إسرائيل قضت، أو تكاد تقضي على الوضع الناشئ بعد حرب الأيام الستة في يونيو 1967، والذي أدى إلى صعود التنظيمات المسلحة في وجهها بدلا من الجيوش التي انسحبت من المعركة بعد "النكسة"