تحاول إسرائيل الاستمرار في ممارسة عملية تجويع السكان في غزة مع استمرار حرب الإبادة الجماعية، لكنها تتبع أساليب مختلفة من خلال الإعلان عن فتح المعابر ودخول عدد من الشاحنات على مدار أسبوعين
الرئيس ترمب لا يحمل أيديولوجيا محددة في الكثير من القضايا. إنه مستعد للتحاور مع أي طرف– الحوثيين، طالبان، "حماس"، إيران، روسيا– إذا توافرت إمكانية لتحقيق "نتيجة" ملموسة. ما يهمّه هو "الانتصارات"
الواقع أن زيارة ترمب بكل مخرجاتها الاقتصادية والسياسية، تحاصر إسرائيل من حيث أنها تؤسس أرضية لبيئة إقليمية لا تتوافق مع مواصلة إسرائيل حربها في قطاع غزة، ولا مع تدخلاتها في السياقين السوري واللبناني
قد يكون تغييب إسرائيل عن إعلان ترمب المفاجئ مقصودا، لتجنب إحراج الحوثيين، بإجبارهم على الاعتراف الضمني بإسرائيل، أو ربما يشير إلى أن الولايات المتحدة، لم تعد تضع أمن إسرائيل في الحسبان
بعد أشهر من الضعف والوهن والشعور العام بأن نتنياهو قد أنهى حكمه وأنه في طريقه إلى الخروج من الحلبة السياسية عاد نتنياهو وتدريجيا ليكسب شرعية شعبية تجلت في تحسن ملحوظ لمكانته ومكانة حزبه، الليكود
اليمن بكل أوضاعه السياسية والعسكرية والإنسانية مشكلة كبيرة معقدة لنفسه ولجيرانه وأصدقائه حول العالم الذين يعتقدون أن انقساماته أو انفصال جنوبه عن شماله لن يؤدي إلا إلى صومال جديدة في المنطقة المضطربة