رسمت المتغيرات الكبرى في غزة وسوريا ولبنان مشهدا جديدا في المنطقة يتمثل بزيادة نفوذ إسرائيل، وإحياء طموحاتها التوسعية في السيطرة على حقول النفط والغاز في منطقة تعاني من عدم الاستقرار السياسي والأمني.
المسألة الرئيسة تبقى في أن الضغط الإسرائيلي المتواصل على "حزب الله" من خلال استهداف كوادره يربكه إرباكا شديدا ويدفعه إلى تعويض ضعف حيلته في الرد على إسرائيل بتشديد موقفه في الداخل اللبناني
الذاكرة في لبنان هي مرضٌ مستعصٍ أثبت قدرته على شلّ حركة شعبٍ يكافح للخروج من دوّامة الموت الأبدي. ولعلّ أفضل تعاطٍ مع هذا المرض، كما قال الشاعر أبو نواس، هو "المداواة بالداء عينه"
تكثر اللقاءات حول المنطقة، بين واشنطن ومسقط والرياض وأذربيجان. واللاعب الأميركي هو الأبرز، حضورا أو من وراء الكواليس، لكن السؤال الأساسي، هل تسعى إدارة ترمب إلى "صفقة كبرى" أم اتفاقات "بالمفرق"؟
قفز ملف مطار القليعات إلى الواجهة في الفترة الأخيرة بعد الحرب الإسرائيلية التي أعادت إلى الأذهان الدمار الذي لحق بمطار بيروت الدولي في حرب 2006، بالإضافة لكونه يوفر بوابة إنمائية واقتصادية للبنان.
الخوف من عودة الحرب وعلى امتداد أكثر من ثلاثين عاما، لا يعكس رغبة اللبنانيين الصادقة في تجاوز الحرب فحسب، بل يخفي وراءه في العمق قلقا دفينا من أن الحرب لم تنته فعلا
كيف أُدير مصرف لبنان خلال الحرب الأهلية وما تلاها من كوارث وحروب، وصولا الى فاجعة الانهيار المصرفي والنقدي والمالي الشامل. من هم حكام المصرف خلال الحرب وكيف تصرفوا؟
منذ إطلاقها سلسلة "وجوه موسيقية"، التي تتولى إدارتها لدى "دار غوتنر" الفرنسية، دأبت الباحثة اللبانينة زينة صالح كيالي على التعريف بمؤلفين وعازفين لبنانيين في فضاء الموسيقى الكلاسيكية.
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟