هل تبصر فكرة إنشاء منطقة اقتصادية في جنوب لبنان النور، وتشكّل بوابة للسلام والازدهار؟ مبادرة أميركية تثير أسئلة حول شروطها الأمنية والسياسية، وتداعياتها الاجتماعية، وانعكاساتها على السيادة اللبنانية.
غالبا ما تُستبدل السياسة بحفلات زار أو زجل على مسرح خطابي واستعراضي سقيم، أغرق البلاد منذ زمن بعيد في خراب عميم، بعد حروب أهلية إقليمية مديدة، ولا تلبث أن تتناسل وتتجدد ساخنة أو باردة
تستمر محاولات "حزب الله" في تهريب سلاحه المخزن في سوريا إلى لبنان عبر معابر غير شرعية بين البلدين، فيما تواجه الدولة السورية الجديدة تحديات جدية لضبط الحدود.
"الجيش اللبناني ومعركة نزع سلاح حزب الله"، عنوان قصة غلاف "المجلة" لشهر سبتمبر/أيلول، الذي يتناول أيضا الرسائل القادمة من واشنطن والرياض، و"الخطوط الحمراء" المرسومة من طهران
صحيح أن القوى الخارجية قادرة على تقويض مسار لبنان نحو الدولة القوية والحكم الرشيد، بيد أن الفرصة قد تهدر بنفس السهولة من الداخل إذا اكتفى المجتمع اللبناني بإلقاء المسؤولية على عاتق الخارج
تنشر "المجلة" النص الحرفي لورقة توم باراك مبعوث الرئيس الأميركي إلى لبنان لإنهاء الوجود المسلح بما فيه "حزب الله" في جميع الأراضي اللبنانية ونشر الجيش في المناطق الحدودية وترسم الحدود مع سوريا
أكد السفير اللبناني في السعودية فوزي كبارة أن المملكة تنتظر من الدولة اللبنانية أن تحسم خياراتها، فإما أن تقف في الصف العربي، وتحظى بالدعم الخليجي في السياسة والاقتصاد، وإما أن تكون في المقلب الآخر.
لا يمكن فهم تشدد "حزب الله" في التعامل مع خطة الحكومة لحصر السلاح بيد الدولة، من دون ربطه بالموقف الإيراني الذي لا يزال يرفض التفاوض وفق الشروط الأميركية، أي وقف تخصيب اليورانيوم
"المجلة" حاورت الباحث الفرنسي من أصل لبناني جوناثان حاسين الذي نشر قبل نحو شهرين كتابا باللغة الفرنسية يؤرخ فيه لحال الجيش اللبناني ودوره في الحروب الأهلية بعنوان "الجيش والدولة في لبنان الحروب"