ما يحصل لا يعني أن الأمور بلغت خواتيمها بمجرد إعلان خطة "العشرين" وأن السلام أصبح واقعا نهائيا بمجرد أن ترمب أعلن أنه وضع حدا لصراع عمره 3000 سنة! بيد أن المتغيرات كبيرة جدا، ويصعب قلبها
توجد فرصة حقيقية لصياغة استراتيجية إقليمية جريئة تربط بين مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، والتقدم نحو حل للقضية الإسرائيلية-الفلسطينية، والتطبيع العربي الإسرائيلي، والتوصل إلى تسوية دبلوماسية مع إيران
فور وقف إطلاق النار بدا أن لبنان يدخل مرحلة جديدة، على وقع احتفاظ إسرائيل بـ"حرية الحركة" في الأجواء اللبنانية، وبالتوازي كان شبه انقلاب يحصل في تركيبة السلطة اللبنانية.
أكثر من عملية نوعية نفذها الجيش اللبناني في الأسابيع الماضية ضد تجار الكبتاغون، في مناطق كان يمنع عليه الدخول إليها سابقا، فهل رفع "حزب الله" الغطاء عن تجار المخدرات؟
"الجيش اللبناني ومعركة نزع سلاح حزب الله"، عنوان قصة غلاف "المجلة" لشهر سبتمبر/أيلول، الذي يتناول أيضا الرسائل القادمة من واشنطن والرياض، و"الخطوط الحمراء" المرسومة من طهران
أسطورة نصرالله وربطها بالمعطى الغيبي والقيامي انتهت إلى إساءة تقدير حقائق الواقع وإلى إهمال أن إسرائيل أعادت بناء قوتها بعد حرب 2006 على نحو لم يلحظه لا نصرالله ولا "حزبه" الذي وصل إلى حالة هذيانية
ليس من قبيل الصدف أن تجري همسا وعلنا، وتحت القصف الإسرائيلي، أحاديث عن "الصيغة" في لبنان، أي حصص الطوائف في تركيبة السلطة، وهذه المرة من خلال الربط بين سلاح "حزب الله"، وحصة الكتلة الشيعية في النظام
منذ تسعينات القرن الماضي، يصل بيروت بمطارها طريقان اثنان يمران في ضاحيتها الجنوبية، التي نشأ فيها "حزب الله" السري في الثمانينات، وجعلها منذ التسعينات معقله الأمني والجماهيري، ثم السياسي
إسرائيل قضت، أو تكاد تقضي على الوضع الناشئ بعد حرب الأيام الستة في يونيو 1967، والذي أدى إلى صعود التنظيمات المسلحة في وجهها بدلا من الجيوش التي انسحبت من المعركة بعد "النكسة"
تعرض نازحون سوريون في لبنان لانتقام ممنهج بسبب معارضتهم نظام الأسد، عبر اعتقالات تعسفية وترحيل قسري وأحكام عسكرية جائرة، لكن هل انتهت المعاناة بعد سقوط النظام؟ تحدثت "المجلة" لمعتقلين وراء القضبان: