لبنان أمام استحقاق كبير وسؤال مصيري، يتعلق بنزع السلاح من "حزب الله" والفصائل الفلسطينية، واحتكار "جمهورية الأرز" للسلاح.
قصة سلاح "حزب الله" موضوع قديم-جديد، منذ فتح سوريا-الأسد الطريق لـ"الحرس" الإيراني كي يؤسس تنظيما مسلحا في لبنان بعد الاجتياح الإسرائيلي في 1982، سرعان ما تحوّل إلى سلاح إيران في لبنان والإقليم ونزاعاته.
في كل مرة طرح الموضوع، كان يقابل باستعراضات قوة وتهديدات واغتيالات. لكن هذه المرة ليست مثل سابقاتها. في شهر سبتمبر/أيلول من العام الماضي، بدأت إسرائيل حربها بتفجيرات "البيجر" في عناصر "الحزب" واغتالت قادته بمن فيهم زعيمه حسن نصرالله، ثم شنت حملة قصف ضد سلاحه وبنيته الاستراتيجية وصواريخه. وبينما كان "الحزب" يرمم هيكليته ويستبدل قادته، استفاق على زلزال جلل، وهو سقوط نظام الأسد الحليف، وممر السلاح من إيران، ثم تعرض لضربة مؤلمة عندما شنت إسرائيل ضربات غير مسبوقة على قلب إيران توجتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقصف المنشآت النووية الإيرانية في يونيو/حزيران الماضي.
"الجيش اللبناني ومعركة نزع سلاح حزب الله"، عنوان قصة غلاف "المجلة" لشهر سبتمبر/أيلول، الذي يتناول أيضا الرسائل القادمة من واشنطن والرياض، و"الخطوط الحمراء" المرسومة من طهران.
1- "جمهورية الأرز"... احتكار السلاح. بقلم: إبراهيم حميدي
2- معركة نزع سلاح "حزب الله". بقلم: فريدريك هوف
3- الجيش قادر على مواجهة "حزب الله"... كيف ينزع سلاحه. بقلم: بلال صعب
4- "حزب الله" يصر على تهريب أسلحته المخزنة في سوريا. بقلم: صبحي فرنجية
5- "المجلة" تنشر النص الحرفي لـ"الورقة الأميركية" لنزع سلاح "حزب الله" وترسيم حدود لبنان