رغم تأكيد وزارة الخارجية الإيرانية على أن للنظام "الحق" في الدفاع عن نفسه، "ويجب عليه" ذلك، فإن البيان جاء بنبرة أكثر تصالحية مقارنة بالتصريحات السابقة
هناك قديم في اللكمات الجديدة بين المتبارزين على ركام المنطقة قد يدعو الى النوم على وسادة مطمئنة. هناك جديد مقلق يصب الزيت على نيران قديمة في الشرق الأوسط الرهيب
ربما يكون "حزب الله" في حاجة ماسة هذه الأيام لالتفاف اللبنانيين حوله بعدما أعلنت إسرائيل من دون لبس أنها بصدد تدميره والقضاء عليه ككيان عسكري وعلى امتداداته الاقتصادية
لن تؤدي الضربة الاسرائيلية إلى إسقاط النظام. فالشارع وحده لا يكفي، إن لم يكن هناك جهة جاهزة لتنظيمه وقيادته ومستعدة لملء الفراغ الذي سيحدث في السلطة، فالاحتجاجات شيء وانتقال السلطة شيء آخر
هل تسكت إيران عن خسارة سوريا، الحديقة الخلفية لنفوذها في العراق وخط إمدادها إلى وكيلها في لبنان وجسرها إلى "الورقة الفلسطينية" خصوصا أنها لم تسكت عن حلفاء ووكلاء خانوها وخرجوا من استراتجيتها؟
تفاوتت تفاعلات الأطراف اليمنية مع التصعيد بين تل أبيب وطهران، بين الصمت والاستنكار والشماتة والتشفي، كل بحسب اصطفافه، لكن الأبرز نأي الحوثيين بأنفسهم عن أي رد عسكري
تقوم رؤية ترمب للشرق الأوسط على التعاون البرغماتي في مواجهة التهديدات الأمنية الخارجية والتطرف الداخلي، ودمج إسرائيل في الترتيبات الأمنية والاقتصادية الإقليمية من خلال توسيع "اتفاقيات إبراهام"