من يتابع الشأن الأميركي خلال العقد الماضي يدرك تماما أن اغتيال كيرك ليس إلا حلقة في سلسلة العنف السياسي الذي أدخل البلاد في حالة انقسام لم تشهدها منذ ستينات القرن الماضي، بل فاقتها بكثير
يسعى الرئيس التركي، مدفوعا بسلسلة من النجاحات الأخيرة، إلى استغلال "فرصة عمر" لوضع حد للصراع الطويل مع "حزب العمال الكردستاني"، الذي يُعتبر على نطاق واسع منظمة إرهابية، والبدء بعملية مصالحة حقيقية
تكليف نواف سلام بتأليف حكومة العهد الأولى يدعم مسعى الإصلاح الذي أعلن عنه الرئيس عون في خطاب القسم، لكن بالمقابل فإن عدم تسمية نواب "حزب الله" و"أمل" لسلام مؤشر مبكر إلى العراقيل التي ستواجه العهد
تصر المملكة العربية السعودية على ضرورة الحل السياسي للقضية الفلسطينية باعتباره الوسيلة الأمثل لإنهاء دورة الصراع التي استهلكت جهود الشرق الأوسط على مدى العقود الماضية
رغم أن اقتحام ماسك ملعب السياسة ليس بجديد، فإن هذا التدخل في السياسات الأميركية بعد فوز ترمب أثار الكثير من التساؤلات حول مدى النفوذ الذي يتمتع به الملياردير في اتخاذ القرار السياسي
مع انتخاب جوزيف عون– القائد السابق للجيش اللبناني والمُلتزم ببناء الدولة– مؤخرا رئيسا للجمهورية، حان الوقت للتعامل مع التحديات الأوسع التي تواجه لبنان. ويكمن في صميم هذه التحديات تحديد المصير العسكري
يعلم اللبنانيون وزعماء جماعاتهم أن بلدهم، منذ نشأته دولة معاصرة، إنما نشأ جمهورية جماعات متنازعة تستلهم مواقفها ومنازعاتها الداخلية من الخارج الدولي والإقليمي
كانت استراتيجية إيران تجاه بلدان المنطقة العربية "تصدير الثورة" وفق مبدأ تشكيل "محور المقاومة". ووظيفة المحور هي ضمان عدم خوض المواجهات المباشرة مع من تصنفهم طهران كأعداء