تمضي سلطنة عمان قدما في التوسع خارج قطاع النفط، وبناء نموذج اقتصادي متنوع للنمو. لم تعد "الاستثناء الهادئ" في الخليج، بل الدولة التي تضع معيارا جديدا للتنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.
تُعَد الصين أكبر شريك لأفريقيا على صعيد التجارة، والديون السيادية، وتوفير الاستثمار الأجنبي، وتطوير البنى التحتية، والاستثمار في الطاقة المتجددة، وهي توفر ما يقرب من نصف الهواتف الذكية في أفريقيا.
تدفع السياحة دائماً ضريبة الأزمات والتوترات الدولية والإقليمية السياسية والأمنية خصوصا، ويُعَدّ القطاع السياحي عموماً الأكثر حساسية بين القطاعات الاقتصادية تجاه الحروب والأحداث المختلفة، مما ينعكس…
لا حساب يفوق الكلفة البشرية والانسانية الهائلة لحرب غزة، لكن اضافة اليها هناك خسائر فادحة وتداعيات اقتصادية تشمل منطقة الشرق الاوسط، ويمكن أن تكون متفاقمة وغير قابلة للتصحيح.
تضرر الاقتصاد الليبي من الصراع، ومن وباء "كوفيد- 19"، وتأثير الهجوم الروسي على أوكرانيا، فضلا عن تحديات مستقبلية تتعلق بإعادة إعمار مدينة درنة شرقي البلاد.
تساهم الآلة الإعلامية الغربية والأوروبية خصوصا من خلال تشويه واقع ما يدور في غزة وشيطنة المسلمين، في تأجيج الصراع والتأثير سلبا على أمزجة المستثمرين والاقتصاد في العالم.
نجحت إسرائيل على مدى نحو عقدين في خفض اعتمادها على الفحم في توليد الطاقة واستخدام بدائل أنظف كالغاز الطبيعي والطاقة المتجددة. إلا أن حرب غزة قد تعيق خطط إسرئيل للاستغناء عن الفحم وخفض الانبعاثات.
في منتصف الطريق نحو تحقيق رؤية 2030، أصبحت المملكة العربية السعودية في موقع متقدم لتعزيز التحوّل الاقتصادي وتعميقه من خلال زيادة تدفّقات الاستثمار الأجنبي المباشر.
التأزم الاقتصادي والاجتماعي في سوريا يكاد يبلغ حد الاختناق، وكان لخفض الدعم عن المشتقات النفطية آثار اجتماعية خطيرة، حاليا 90 في المئة من السكان تحت خط الفقر، وهذا الواقع ينعكس في مشروع موازنة 2024.
مع توقف إنتاج حقل تمار الاسرائيلي للغاز على إثر الحرب على غزة وانخفاض واردات مصرمن الغاز الى الصفر، قد تشهد سوق الغاز الإقليمية تقلبات في الآونة المقبلة، وسط بلبلة في تأثير ذلك في الداخل المصري.
"وقف النار" ليس إلا تسمية، فـ "حرب الظل" التي كانت قائمة قبل أن تقصف إيران، إسرائيل بصواريخ العام الماضي، ستتحول إلى حرب هجينة تتخللها موجات عنف مباشر ، مع احتمال بأن يتطور حادث صغير لمواجهة شاملة
تتحول دول منطقة الساحل وبلدان جنوب الصحراء، في القارة الأفريقية، إلى ساحة مركزية في صراع النفوذ العالمي على الثروات. فالمعادن النادرة لم تعد مجرد موارد اقتصادية، بل أضحت أوراق ضغط جيوسياسي.