تمضي سلطنة عمان قدما في التوسع خارج قطاع النفط، وبناء نموذج اقتصادي متنوع للنمو. لم تعد "الاستثناء الهادئ" في الخليج، بل الدولة التي تضع معيارا جديدا للتنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.
يتوقع بعض الخبراء وضيوف الشاشات انهيار الاقتصاد الاسرائيلي على نطاق واسع، لكن قد تكون تلك الآمال متعجلة مع مظلة الدعم العسكري والمالي الأميركي والأوروبي المتواصل والسخي.
* مقال مشترك بقلم: الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف في اتفاق الأمم المتحدة الإطاري بشأن تغير المناخ (COP28)، والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة…
سلطان أحمد الجابر وتيدروس أدهانوم غيبريسوس وفانيسا كيري*
هيمن شبح الحرب في غزة على الانتخابات الرئاسية المصرية وأولوياتها والاقتصاد وهمومه، وكذلك على الشارع المصري المتخوف من تداعيات الحرب وما يمكن أن تفرضه من أزمات إنسانية واقتصادية تضاف إلى معاناته.
في غمرة الحرب على غزة وانشغال العالم بطوفان البارود والنار والدماء، مرت صفقة كبرى بين الصين وروسيا بقيمة 25 مليار دولار ستكون لها انعكاسات مهمة على سوق الحبوب العالمي، ولا سيما مع الممر البري الجديد.
يتوقع أن يكون للحرب في غزة تأثير محدود في أسواق النفط والغاز العالمية على الرغم من توقف جزئي لإنتاج الغاز في إسرائيل وسط ترقب لتأثر الاستثمارات في مشروع خط أنابيب مشترك لتصدير الغاز شرق المتوسط سلبا.
يواجه الاقتصاد الاسرائيلي العديد من الأزمات حتى ما قبل اندلاع الحرب في غزة، وتسوده اليوم حال من عدم اليقين مع تعبئة مئات الآف من جنود الاحتياط من كل القطاعات مع انخفاض قيمة العملة وأخطار تفاقم الصراع.
ستحفر أي حرب واسعة في جراح الاقتصاد اللبناني وسعر صرف الليرة المنهارة ومصارفه المفلسة، ستزيد الأخطار الأمنية والاجتماعية. لم يعد لدى لبنان قدرات الصمود الاستشفائية والصحية واللوجستية كما كانت في 2006.
اعتمدت السعودية منهجية جديدة لاحتساب إحصاءات الاستثمار الأجنبي المباشر وفقا لأرفع المعايير الدولية، ما من شأنه تحفيز الاستثمارات وتعزيز الشفافية، واستقطاب المقرات الإقليمية للشركات الدولية.
دفعت الأخطار الأمنية والجيوسياسية التي تواجه الدول العربية والحروب السابقة والمستمرة مع إسرائيل إلى رصد موازنات كبيرة للتسلح على مدى العقود المنصرمة جاءت على حساب الإنفاق التنموي وتعزيز رفاهية الشعوب.
اختتمت اجتماعات مراكش الاقتصادية والمالية كما بدأت على إيقاع حرب غزة، التي هزت كل التوقعات والمؤشرات للنمو والاستثمار، ومعالجة الديون في المنطقة والعالم، وصارت حال الغموض والتشاؤم هي السائدة.
"وقف النار" ليس إلا تسمية، فـ "حرب الظل" التي كانت قائمة قبل أن تقصف إيران، إسرائيل بصواريخ العام الماضي، ستتحول إلى حرب هجينة تتخللها موجات عنف مباشر ، مع احتمال بأن يتطور حادث صغير لمواجهة شاملة
تتحول دول منطقة الساحل وبلدان جنوب الصحراء، في القارة الأفريقية، إلى ساحة مركزية في صراع النفوذ العالمي على الثروات. فالمعادن النادرة لم تعد مجرد موارد اقتصادية، بل أضحت أوراق ضغط جيوسياسي.