كان عام 2024 مليئا بالأفلام اللافتة من كل الجنسيات واللغات. أفلام تجدد الأمل في قدرة الفن على مقاومة القبح المحيط بنا، وفي قدرته على تطوير نفسه، وأداء وظائفه الشكلية والموضوعية كافة.
لم تلق رواية "بطرسبورغ" للروسي أندره بيلي (1880-1934) نجاحا كبيرا حين نُشرت بطبعتها الأولى عام 1913، ولم يتغير الحال كثيرا حين أعاد طباعتها بتعديلات جذرية.
تقدّم رواية "فريج بن درهم" للكاتبة القطرية كلثم جبر الكواري إضافة سردية إلى الروايات التي تتخذ من قصص أحياء المدن العربية بوابة للتعرّف الى الحياة الاجتماعية في هذه المدن.
نشر الشاعر الكردي السوري 4 مجموعات شعرية منذ عام 2004، وفي السيرة ألّف كتاب "إلى أن قامت الحرب- نساء في الثورة السورية"."المجلة" التقت جولان حاجي في باريس، فحاورته حول تجربته في الشعر والكتابة واللغة.
يوسف إدريس الطبيب الذي انقلب على الطبّ، وانخرط في كتابة القصّة والمسرح والرواية ثائر بامتياز، على كل ما يعتبره موضع نقد اجتماعي أو سياسي أو أدبي، لم يترك قضية عربية وعالمية لم يناضل من أجلها.
نتناول "صانعة الأصوات" اللبنانية بديعة حداد في الذكرى 15 لرحيلها، في محاولة لكسر الغبن الذي طاول المسيرة الفريدة لـ"مدام بديعة" كما كان يناديها طلابها.
يعدّ الكاتب الروسي ميخائيل شيشكين واحدا من أشدّ المعارضين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أسسس هذا العام جائزة "دار" الأدبية المستقلة والتي تهدف إلى الحفاظ على حرية الأدب باللغة الروسية.
طرح سقوط نظام الأسد في سوريا، مسألة مستقبل البلاد على ضوء ما شهدته خلال السنوات الأخيرة من عنف بلغ حدوده القصوى، وإلى جانب ذلك طرحت مسألة كيفية المصالحة والتعامل مع الذاكرة الجماعية المثقلة بالآلام.
قد توفر تعهدات إسرائيل بـ"حماية الدروز" بعض الطمأنينة لدروز سوريا، إلا أنها تنطوي أيضا على مخاطر كبيرة. فمن خلال تقديم نفسها كحامية للدروز، وضعت إسرائيل المجتمع الدرزي عن غير قصد في دائرة الاستهداف
بعد عرض الموسم الثالث والأخير من مسلسل "لعبة الحبار" صار في إمكاننا أن نتأمل عملا، ليس مبالغة القول بأنه من أهم الأعمال الفنية التي عرضت خلال السنوات الأخيرة.