عندما ولج جيلنا، جيل الستينات، كلية الآداب بالرباط، كانت لا تزال كلية فتية تصارع في جبهات متعددة لتؤكد وجهها المغربي تأطيرا وبرمجة ودراسات.

لئن كانت الكتابة عند بعضهم وسيلة لنقل المعاني، فهي عند الأديب السعودي الراحل سعد البواردي أثر إنساني ونقش في ذاكرة الزمن.

تستطلع "المجلة" في هذا التقرير الموسع، كيف ينظر مثقفون ومبدعون سوريون إلى أفق هذه التغيرات، وما آمالهم ومخاوفهم تجاه مستقبل بلادهم.

تستعير رواية "المناطيد" للكاتبة البلجيكية إيميلي نوتومب من البالونات خفتها، ووتيرة حركتها، ورؤيتها البانورامية.

يبلغ عادل إمام 85 عاما اليوم، ورغم غيابه عن الأضواء، يظل الأبرز بين الممثلين العرب بفضل إرثه الكبير في السينما والمسرح والتلفزيون. هنا لمحة عن مسيرته الاستثنائية.

لا تتناول رواية "ناي" للعراقي فخري أمين، الوقائع التاريخية من موقع الشاهد المحايد، بل هي بنية سردية، تنبني على إعادة توزيع الوعي التاريخي داخل خطاب متعدد الطبقات.

خيمة في وسط لوس أنجليس الأميركية، قد يبدو ذلك مشهدا غريبا، لكنه فكرة إيحائية حاول من خلالها مصور فوتوغرافي فلسطيني نقل مأساة غزة.

تستدرجنا رواية "الاستدارة الأخيرة" للكاتب الكويتي أحمد الزمام منذ صفحاتها الأولى إلى عالم تتقاطع فيه الأساطير العائلية مع القلق الفردي، ويعاد فيه تشكيل الزمن واللغة على نحو دائري.

في روايته الجديدة "سرقة"، يتابع الكاتب التنزاني عبد الرزاق قرنح استكشاف موضوعي المنفى والعزلة والملازمة له.

ربما يكون الكاتب التشادي روزي جدي آخر هؤلاء الكتاب الذين التفتوا إلى إرث بلدانهم الساحر فحاولوا تقديمه بنصوص أدبية حديثة مليئة بالدهشة.